عقد مجلس النواب بتاريخ 12/7/2016 الجلسة الاولى من الفصل التشريعي الاول للسنة الثالثة برئاسة السيد سليم الجبوري رئيس المجلس وحضور (227) نائب ، وتضمنت الجلسة :
- تقديم السيد رئيس مجلس النواب التبريكات الى ابطال الجيش والشرطة وقوات مكافحة الارهاب والمتطوعين في الحشد الشعبي والعشائر والبشمركة لما حققوه من انتصارات متتالية وعظيمة خصوصا تحرير قاعدة القيارة بعد تحرير الفلوجة
- دعوة الرئيس الجبوري لجنة الامن والدفاع للاسراع بتقديم تقريرها النهائي بنتائج التحقيق ومطالب عوائل شهداء تفجير الكرادة لتضمينها بالقرار الذي سيقره المجلس والتي تتضمن فتح تحقيق عاجل بالكارثة ومحاسبة كل الجهات التنفيذية الممتسببة والمقصرة في انقاذ المواطنين واعتبار ضحايا الكرادة من الدرجة الاولى وضمهم لمؤسسة الشهداء ودفع تعويضات مالية عاجلة لاصحاب المحلات والمتضررين ماليا وضرورة عمل الجهات التنفيذية على اعادة الحياة في حي الكرادة
- اعلان السيد رئيس مجلس النواب عن استكمال اجراءات طلب استجواب السيد وزير الدفاع والمقدم من النائبة عالية نصيف واستجواب السيد وزير النقل والمقدم من النائب ناظم الساعدي فضلا عن طلب استجواب السيد وزير المالية والمقدم من النائب هيثم الجبوري ، منوها الى ان المجلس سيحدد يوم غد مواعيد الاستجوابات المقدمة
- مناقشة التفجيرين الأرهابيين في منطقة الكرادة في بغداد ومرقد السيد محمد (ع) في قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين
- تلاوة النائب حاكم الزاملي رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية تقريرا اوليا عن تفجير منطقة الكرادة مشيرا الى ان ان اللجنة ستتوسع بالتحقيقات الخاصة بالتفجير، واكد النائب الزاملي ان التنظيم الارهابي قام بعمليات ضد تجمعات المدنيين بعد خسائره في اكثر من مكان متوقعا ان يكثف التنظيم نشاطاته في بغداد والمحافظات الاخرى من خلال تنشيط خلاياه النائمة وتشتيت الجهد العسكري بعد هزائمه منوها الى قلة الامكانيات الفنية واتباع الاساليب الروتينية في عمليات التفتيش ساهم بالتفجيرات ، مشيرا الى ان اللجنة ماضية باستجواب الوزراء الامنيين ومحاسبة القادة الذين تلكؤوا بحفظ ارواح المواطنيين.
وبين ان السيارة التي انفجرت بلغت كمية المتفجرات نحو 250 كلغم والتشضي كان افقيا وليس انفجارا تقليديا خصوصا ان داعش بدا يطور من امكانياته التفجيرية منوها الى ان السيارة قدمت من ديالى ومرت بقضاء الخالص وتم توقيف الناقل في سيطرة الخالص وتفتيش المركبة لكن تم اطلاق سراحه بعد انتهاء التفتيش بسبع دقائق وتجاوزت كل السيطرات نحو بغداد وتم اصطحاب العجلة بواسطة الاستطلاع الخاص بالارهابيين وتم تسليمها الى الانتحاري في منطقة الكرادة.
واوضح رئيس لجنة الامن والدفاع الى ان استخبارات تنظيم داعش الارهابي استطلعت مكان الانفجار بشكل مكثف قبل التنفيذ كونها منطقة مزدحمة وفيها محال لبيع الملابس والعطور وضعف اجراءات السلامة الوطنية مشيرا الى ان اجراءات الدفاع المدني لم تكن بالمستوى المطلوب خاصة ان العدو استخدم موادا تتفاعل مع المياه مما ساعد من توسع الاضرار.
وقدم النائب توصيات اولية بشان تفجير الكرادة على ان تشمل لاحقا ما يتعلق بتفجير مرقد الامام السيد محمد وتتضمن محاورا ابرزها نصب كاميرات المراقبة المتطورة في كافة السطرات والشوارع الرئيسية ونشر عجحلات كشف المتفجرات التي تم استيرادها لوزارة الداخلية لفحص العجلات الصغيرة والكبيرة وتوحيد الجهد الاستخباري لضمان تحقيق التنسيق واحكام السيطرة على المنافذ الخارجية لبغداد واسناد المناصب للعناصر الكفوءة واتباع السياقات الدستورية بارسال القادة الامنيين الى مجلس النواب للمصادقة عليها والايعاز الى الوزارات المعنية لاعمار ما تضرر سواء في منطقة الكرادة او بقضاء بلد وتنفيذ احكام الاعدام بالارهابيين الاجانب والعرب.
- توجيه السيد رئيس المجلس لجنة الامن والدفاع بأستكمال التقرير الخاص بالتفجيرات الارهابية مع العمل على استدعاء القادة الامنيين الى المجلس، لافتا الى تقديم طلبات كثيرة بخصوص مطالب من اهالي ضحايا تفجير الكرادة لأضافتها الى التوصيات التي سيقدمها المجلس لاحقا.
- توضيح الدكتور الجبوري أن ديوان رئاسة الجمهورية خاطب بكتاب رسمي الامانة العامة لمجلس النواب بشأن مشروع قانون تعديل قانون اصول المحاكمات الجزئية الذي تمت المصادقة عليه وارساله الى وزارة العدل لغرض نشره في جريدة الوقائع العراقية
تقرر بعدها رفع الجلسة الى يوم الاربعاء 13/7/2016.
|